منذ سقوط أقنعة الإخوان في الدول العربية والخليجية بدأ مبارك الدويلة بالعويل والصراخ وتوجيه التهم الزائفة ، وتلفيق الأكاذيب الساذجة ؛ تجاه الدول العربية عموما ودول الخليج خصوصا
وأخذ يردد في تويتر مغالطات واضحات ، ودعاوى ساقطات ، بأن دول الخليج ضد حقوق الإنسان ، وضد الديمقراطية ، ووصفها بالديكتاتورية ، وأنها أثبتت فشلها وتخبطها السياسي ، وأنها فقدت هيبتها السياسية ، وأنها تحارب الدين وغيرها من شنيع الافتراءات ، ومرذول الشائعات
وبالأمس تجاوز الدويلة حده في الكلام ؛ وأخذ يهرف بما لا يعرف ، ويضرب أخماس لأسداس ؛ وزعم أن سمو الشيخ محمد بن زايد ضد الإسلام السني !! وأنه يعادي الإخوان لشخصنة ، وغيره من الكلام الحزبي النشاز
والرد على الدويلة في الآتي
أولا : شماعة الإسلام السياسي والإسلام السني صارت اسطوانة مخروقة منكم ، وعرف الناس أنكم تقصدون حزبكم ، وحصرتم سعة الإسلام وسماحته في حزب ضيق له إيدلوحيات خطيرة ؛ ثم استخدمتم هذا الاسم الفضاض لإثارة العواطف ، واستخدام المصطلحات المطاطية لإثارة حفظية المسلمين ضد دولة أو حاكم أسلوب خبيث ، ولوي لأعناق الكلمات في صالح الحزب ، فاتركوا عنكم هذا الأسلوب الاستعدائي فالناس أعقل من هذا الخطاب الخادع
ثانيا : قلت إنك لا تدري لماذا محمد بن زايد ضد الإخوان ، فأقول لك محمد بن زايد ضد كل ما يخالف الإسلام من تكفير وتحزب وغلو وبيعات بدعية وجلسات سرية وخطط حزبية ومناهج سلطوية ؛ وهل نسيت يا مبارك تواصل الإخوان في بداية التسعينات مع الشيخ محمد بن زايد وطلب الشيخ محمد منهم حل التنظيم وترك البيعات والعمل تحت لواء الدولة وقنواتها ، ثم رفض الإخوان لهذا الطلب ؛ والإصرار على الارتباط بالتنظيم العالمي ، والسير في خططهم ومنهجهم السلطوي ، فكل عاقل لا يرضى المساس بأمن بلده ، فأمن الدولة خط أحمر ولا مجال للمساومة عليه
ثالثا : أسألك يا مبارك الدويلة هل ما يفعله الشيخ محمد بن زايد من جهود في دعم الإسلام والمسلمين داخل دولة الإمارات وخارجها يصدر من رجل يعادي الإسلام ، هناك مئات المحاضرات والدروس والنشاطات الإسلامية في دولة الإمارات ولم نسمع يوما أن سمو الشيخ وقف ضدها ؛ بل فتح المجال للمحاضرات الدينية في مجلسه ؛ ويحرص على اللقاء بمشايخ الإمارات ودعاتها وتشجيعهم على نشر الإسلام الوسطي ، وضروره التحذير من الأفكار التي تتصادم مع سماحة الإسلام من الغلو والعنف والتفجير والولاءات البدعية والتيارات الحزبية
يا مبارك الدويلة كلامك ضد سمو الشيخ محمد بن زايد يرفضه كل عاقل عارف بالشيخ محمد وجهوده في العطاء والبناء والارتقاء وحب الخير للجميع
ولن تنفع هذه الصرخات التي جاءت بعد رجوع المياه إلى مجاريها في الساحة الخليجية والعربية ، وسقوط ورقة التوت الأخيرة للتيارات الليبرالية والحزبية
حفظ الله دولة الإمارات وقيادتها وشعبها من شر الأشرار ، ومكر الفجار