الحمد لله الذي زين المرأة بالحياء والصلاة والسلام على الذي حذر من فتن النساء، أما بعد
فكم يحرص الأعداء على طمس هوية المرأة المسلمة وابعادها عن فطرتها وحجابها المرأة المسلمة حصن من حصون الإسلام محاط بالعفاف، ومحفوظ بالاحتشام ، ومكلل بأنواع الستر واللباس و في حرب شرسة يقودهاالشيطان واتباعه من الإنس والجان ،ضعفت كثير من النساء عن قيم الحياء ، وتنازلت كثير منهن عن لباس الطهر والنقاء.
ظهرت الملابس الضيقة والشفافة والقصيرة بأخطر صورها
» ظهرت العورات في حفلات الأعراس والمناسبات
» فضلا عن تسنيم الشعور ،وعالي الكعوب ، ونفوذ العطور
» وبين كل هذا الضعف والانسياق وراء الشيطان
»أحببت التذكيربثلاث مسائل خطيرة مهمة
الأولى
ملابس المرأة أمام المحارم
ثانيا
ملابس المرأة أمام بقية النساء
ثالثا
ملابس المرأة أمام المرأة الكافرة
» وجميع هذه المسائل
قد جمعها الله في آية عظيمة
من سورة النور وهي
(( و لا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن … أو نسائهن ))
» فالاية ذكرت أن عورة المرأة مع المرأة كعورة المرأة مع محارمها
فيجوز أن تبدي مواضع الزينة ومواضع الوضوء لمحارمها ولبنات جنسها
»أما ما يحدث في الأعراس من كشف الظهور والصدور
والفخوذ فهذا تهتك وتبرج وفيه الوعيد الشديد
( صنفان من أهل النار لم أرهما … نساء كاسيات عاريات )
ويدخل في النهي المسابح والحمامات النسائية الجماعية
ففي الحديث
( الحمام حرام على نساء أمتي )
رواه الحاكم وصححه الألباني
»يا ترى أين ذهبت مكارم الأخلاق في زماننا ؟
»يا ترى هل ذبح الحياء جهارا نهارا ؟
• أما بالنسبة للمرأة الكافرة من الخادمات و غيرهن فهن كالرجل الأجنبي تتحجب المرأة
أمامهن بدلالة الاية أو نسائهن
» يعني لا تظهر الزينة المعتادة إلا أمام النساء المؤمنات
» كما فسره مجاهد
وأقره كثير من علماء التفسير كابن جرير وابن كثير والشوكاني وغيرهم
»انصح أخواتي المسلمات بأخذ الحذر ولزوم شرع الله والمحافظة على الحياء
* وتذكري أختي
– القبر وظلمته
– والصراط ودقته
– والنار وزفرته
» إتقين الله في الحفلات والصالونات والتجمعات.. وأذكرن الموت وفجأته