الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد
فمما يبهج النفس ، ويشرح الصدر ، ما نراه من توجه الناس زرافات و وحدانا لأداء شعيرة العمرة ، في فترة العطلة ، ونسأل الله أن يتقبل منهم وأن يردهم سالمين غانمين
ولما كان السفر للعمرة يحتاج لجملة من الوصايا والتذكيرات ؛ أحببت أن أسطر هذه الكلمات ؛ لعلها تكون إنارات وإضاءات
الوصية الأولى : استحضار النية الصالحة ‘ وتحقيق الإخلاص لله تعالى ، فكم ممن يذهب للعمرة من باب العادة أو الدنيا
الوصية الثانية : اختيار الرفقة الصالحة المعينة والمشجعة على طاعة الله تعالى ، فلا تصاحب من يفسد عمرتك
الوصية الثالثة : التوبة وصدق الرجوع إلى الله تعالى فهي فرصة غالية لفتح صفحة بيضاء نقية وعهد جديد مع ربك
الوصية الرابعة : اغتنام الوقت وحسن تنظيمه حتى لا تضيع في الملهيات والاسواق وتوافه الأمور ، فهي أيام معدودة
الوصية الخامسة : اغتنام فرص العبادة التي لا تجدها إلا هناك كالصلاة بالروضة والطواف واستلام الحجر وغيرها من القربات
الوصية السادسة : حسن الأخلاق في التعامل مع فئات الناس المختلفة فاحرص على تميز التعامل بالصير و الابتسامة والسلام وكظم الغيط وغيرها
الوصية السابعة : الحرص على حلقات العلم ومجالس الذكر في الحرمين فكم من توجيهات نافعة في عبق الدروس
الوصية الثامنة : الحرص على تطبيق السنة في المناسك والحذر من المحدثات والبدع المنشرة ، فلا تتعبد بلا علم واسأل عما تجهل
الوصية التاسعة : الهمة العالية والتنافس في طاعة الله والمرء بهمته ، فتنافس في التبكير للصلوات والقيام والرباط والطواف وغيرها
الوصية العاشرة : الإكثار من الدعاء فأنتم في موطن وأوقات الإجابة ، فلا تبخل على نفسك وغيرك بدعوات طيبات
أتمنى لكل من سافر للعمرة أن تكون هذه السفرة نقطة همة وانطلاقة تغيير في حياتهم
وفق الله الجميع لأبواب الخيرات والتنافس في الطاعات