من أفطر أياما من رمضان بعذر يجب عليه أن يقضيها بعد رمضان، ولا يجب أن يكون القضاء متواليا، ولا بعد رمضان مباشرة، لقوله تعالى: “فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر” ولم يعين تلك الأيام، وقد ثبت عن عائشة رضي الله تعالى عنها أنها كان يكون عليها أيام من رمضان فلا تستطيع أن تقضيها إلا في شعبان. ولكن لا يجوز تأخير الصيام إلى أن يأتي رمضان التالي، فإن حصل بغير عذر فقد وقع الإنسان في الإثم فعليه التوبة، ثم قضاء ما كان عليه، ثم إطعام مسكين عن كل يوم، والله تعالى أعلم.