الإنسان له حالات: الأولى: أن يغلب على ظنه أن الشمس غربت، أو أن الفجر باق فله أن يأكل، فإن بان أنه أكل في نهار رمضان فلا شيء عليه، لحديث أسماء في صحيح البخاري: “أفطرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في يوم غيم، ثم طلعت الشمس”. الثانية: أن يشك في غروب الشمس، فلا يجوز له أن يأكل، لأن الشك استواء طرفي العلم، فلا يقين لديه بغروب الشمس، ولا غلبة ظن أيضا. الثالثة: أن يكون في الليل ويشك هل دخل الفجر أم لا؟ فيجوز له أن يأكل ويشرب حتى يغلب على ظنه أو يتيقن طلوع الفجر، والله أعلم.