في هذا المقطع أبين خطورة الإلحاد على البشرية، فالذي يعتقد أنه لا إله، لا يكون للإنسان عنده قيمة، لأن كل شيء يصير محكوما بالقوانين الفيزيائية المحضة، والإنسان والحيوان والجماد سواء، فلا غاية للخلق، ولا خير ولا شر، ولا حلال ولا حرام، ولا حدود للأخلاق، بل يفعل الإنسان ما شاء. وهكذا تنفتح أبواب الشر على البشرية، ولا يمكن ضبط هذا إلا بإثبات إله قدير، يضع قوانين للناس يتبعونها، ثم يحاسبهم عليها.